الثلاثاء، 29 مايو 2012

صناعة القبح !


صناعة القبح !



الإنسان ليس بفرد ! كما تنظنون أن مزيج بين شيئين مادية ومثالي من جسد وروح , أبدية وفناء يولدان ليس كالإله واحد ولم يولد , يختار شكل جسده جينات والداه كما قدر الخالق , وهو يختار روحه بكل حرية , الجسد ماده ترى بالعين والروح مثالية ترى بالشخصية.
يا سادة سألتم عن المثليين وسأنبئكم عنهم مثالا , المغناطيس يحمل النقيضين موجب وسالب , وكذلك بعض البشر , والمغناطيس أنما أكتسب هذه الخاصية من الارض لا من السماء الذي نزل منها أما حجرا او حديدا , وكذلك هم المثليين , كما قلت لكم بالمقدمة الانسان مزيج بين جسد وروح , وطبيعته أكبر جداً من أن تفلسفها أو تفسرها العلوم البيولوجية ! وأن أكثرهم لاختارت لهم الطبيعة جنس معين بيولوجياً ولكن أنم من فرضتم على المثليين الطبيعة الاخرى بالتربية والمعاملة ! وكما قلت لكم نحن من نفرض الطبيعة الاخرى وتجري على سائر الشخصيات القبيحة لا فقط المثليين ! أنها صناعة القبح يا سادة
كان هذا رد الفيلسوف بعد سؤاله من عالميّ القرية

يرد عالم البيولوجيا: رغم أن كلامك مقنع , لكن تبقى هذه الظاهرة قبيح لكل العلوم!

يقاطع الدكتور النفسي العالم قائلا: نعم هي قبيحة , ولكن أكثرنا يتحمل ذنب هذا القبح , فالإنسان من يخلق القبح ! أليس الرمح ابن الشجرة الجميلة ذات الثمار اللذيذة ؟

يرد الفيلسوف: ويبقى الانسان أكبر من كل العلوم والفلسفات يا سادة , ولكن يا دكتور , إلا تنتبه بأن اغلب تلك الظاهرة تولد في البيئة الفقيرة ؟

يرد الدكتور النفسي: نعم يا سيد , لكني احترت لماذا ! فالبيئة المنعمه والمخملية , تكون طبيعية ولادة تلك الظاهرة فيها ! بسبب حب التغيير والاكتشاف بعد توفر كل شيء ! ام الفقيرة لا أعرف إلى الان لماذا !

يرد الفيلسوف: بحثاً عن المال يا دكتور , أيضا الاغنياء الطبيعيين يبحثون عن هذه الظاهرة كشيء جديد ! وهم من يصنعونهم في البداية وهم لا يشعرون
عمتم مساءًا


أبن الكلمة
Twitter: @ibnalklmh

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق