صناعة القبح !
الإنسان ليس بفرد ! كما تنظنون أن مزيج بين شيئين مادية
ومثالي من جسد وروح , أبدية وفناء يولدان ليس كالإله واحد ولم يولد , يختار شكل
جسده جينات والداه كما قدر الخالق , وهو يختار روحه بكل حرية , الجسد ماده ترى
بالعين والروح مثالية ترى بالشخصية.
يا سادة سألتم عن المثليين وسأنبئكم عنهم مثالا ,
المغناطيس يحمل النقيضين موجب وسالب , وكذلك بعض البشر , والمغناطيس أنما أكتسب
هذه الخاصية من الارض لا من السماء الذي نزل منها أما حجرا او حديدا , وكذلك هم
المثليين , كما قلت لكم بالمقدمة الانسان مزيج بين جسد وروح , وطبيعته أكبر جداً
من أن تفلسفها أو تفسرها العلوم البيولوجية ! وأن أكثرهم لاختارت لهم الطبيعة جنس
معين بيولوجياً ولكن أنم من فرضتم على المثليين الطبيعة الاخرى بالتربية والمعاملة
! وكما قلت لكم نحن من نفرض الطبيعة الاخرى وتجري على سائر الشخصيات القبيحة لا فقط المثليين ! أنها صناعة القبح يا سادة
كان هذا رد الفيلسوف بعد سؤاله من عالميّ القرية
يرد عالم البيولوجيا: رغم أن كلامك مقنع , لكن تبقى هذه
الظاهرة قبيح لكل العلوم!
يقاطع الدكتور النفسي العالم قائلا: نعم هي قبيحة , ولكن
أكثرنا يتحمل ذنب هذا القبح , فالإنسان من يخلق القبح ! أليس الرمح ابن الشجرة
الجميلة ذات الثمار اللذيذة ؟
يرد الفيلسوف: ويبقى الانسان أكبر من كل العلوم
والفلسفات يا سادة , ولكن يا دكتور , إلا تنتبه بأن اغلب تلك الظاهرة تولد في
البيئة الفقيرة ؟
يرد الدكتور النفسي: نعم يا سيد , لكني احترت لماذا !
فالبيئة المنعمه والمخملية , تكون طبيعية ولادة تلك الظاهرة فيها ! بسبب حب
التغيير والاكتشاف بعد توفر كل شيء ! ام الفقيرة لا أعرف إلى الان لماذا !
يرد الفيلسوف: بحثاً عن المال يا دكتور , أيضا الاغنياء
الطبيعيين يبحثون عن هذه الظاهرة كشيء جديد ! وهم من يصنعونهم في البداية وهم لا
يشعرون
عمتم مساءًا
أبن الكلمة
Twitter: @ibnalklmh