السياسة ! ما السياسة ؟ , ليست فناً او صنعة لها ناسها وأهلها كما يظن البعض ! أو فن وصنعة تتفرع من الفنون والصناعة , بل هي السماءالتي تظلنا والمصير الذي قد يعصف بنا شمالا او السفينة التي ترسي بنا لبر الامان , معاً ! بلا أستثناء , كصراع الجو , فالغميتان السالبة والموجبه صواعق صراعهما قد تقتلنا ونحن لا شئن بها أو تمطر علينا خيرا بدون تدخلنا , لكن لن ينجوا من هذا الصراع إلا اولئك الذين يراقبون لا أولئك العدم أبهين ! في سماء الدولة تتصارع قوى الضوء وقوى الظلام , من لم يأخذ له فريق سحق بشرر صراعهم ! هبطت اللعنة على أهل الارض !
الرجل: لم أفعل شيئا ! اين تأخذونني ؟
العسكر: بل فعلت يا قروي , وما لم يفعله حزب الضوء !
الرجل: لا شئن لي بالسياسة ورب السماوات ! ولم اقل فيها شيئا يوما !
العسكر: لم تطرد أبن العزيز من مزرعتك ؟
الرجل: نعم طردت رجل كان يأكل من محصولي بلا إذن ولا ثمن !
العسكر: الطبقة العليا تأخذ ما تشاء وتترك ما تشاء , انت ومزرعتك ملكٌ لهم وتحت رحمتهم
الرجل: كيف ! انا رجل حر ومنذ متى كان أحد فوق احد ؟
العسكر: من اليوم
يصرخ الضابط للعسكري ويقول: أدخله في السجن حتى نرى ماذا يرى فيه العزيز.
الرجل عند دخوله لسجن وجد رجل غطاه الشعر فسأله: ويلك ما أنت ومنذ متى أن هنا؟
قال الرجل الثاني: منذ ان غطى هذه الدولة الظلام وسادتها العواصف !
الرجل القروي: ومتى حصل هذا وكيف ؟
الرجل الثاني: منذ أن نمنا في مشاغلنا وتركنا حزب الظلام يسيطر وقلنا لا شئن لنا بالسياسة ! يا قروي حين لا ندفع بالشر ونقوي الخير , نعاون الشر ونحن لا ندري ونقوي الشر ونحن الضحايا !
الرجل القروي: اذن هي النهاية ؟
الرجل الثاني: من حسن حظنا , ان الشر يولد ميتاً وان ولد واقفاً والخير أبدي لا يقتل ولكن يسجن ! , حان وقت أعدامي حين تخرج من هذا السجن اخرج معك الخير يا قروي
عمت مساءًا
أبن الكلمة
Twitter: @ibnalklmh
هبوط اللعنة !